عمليات التصحيح

عمليات التصحيح

عمليات التصحيح

عمليات التصحيح

عمليات التصحيح في جراحات السمنة هي عمليات إنقاص الوزن المخصصة للأشخاص الذين خضعوا بالفعل لإحدى عمليات السمنة الجراحية، والتي إما فشلت في تحقيق إنقاص الوزن المرجو والتخلص من الأمراض المرتبطة بالسمنة أو أدت إلى مضاعفات لا يمكن السيطرة عليها.

يهدف هذا النوع من الجراحة إلى التعامل مع المشكلة بتصحيح خطوات العملية السابقة أو إلغاء كافة خطواتها أو تحويل العملية إلى نوع آخر من العمليات لضمان الوصول إلى الوزن المثالي.

متى يجب إجراء عمليات التصحيح؟
يوجد عدد قليل من المرضى الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن الذين قد ينتكسون بعد عدة سنوات. هذا قد يرجع إلى الاختيار الخاطئ لنوع الجراحة التي قاموا بها لمعالجة السمنة لديهم وقلة خبرة الطبيب المعالج وعدم كفاءته اللذان قد يؤديان إلى إجراء الجراحة بشكل غير صحيح من الناحية التقنية. قد يستفيد هؤلاء الأشخاص من عملية إضافية، تسمى عملية التصحيح كما ذكرنا، لمساعدتهم على خسارة أوزانهم مرة أخرى وعلاج أعراض معينة.

 ومن أهم علامات فشل جراحة السمنة:
- الفشل في التخلص من 50% من الوزن الزائد خلال العام الأول من إجراء الجراحة.
- استعادة الوزن الذي تم فقدانه.
- عدم النجاح في التخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مستوى السكر في الدم أو تصلب الشرايين أو انقطاع التنفس أثناء النوم.
- وجود مضاعفات بعد عملية السمنة الأولى مثل القيء المستمر.

هناك العديد من العوامل المختلفة التي قد تساهم في استعادة الوزن المفقود، حيث يمكن إجراء عملية التصحيح لمثل تلك الحالات:
- تغير المعدة بمرور الوقت وتمددها مرة أخرى لتكيف الجسم على التعديلات الجراحية الأولى؛ مما يسمح بتناول الأطعمة بكميات أكبر مقارنةً بكمياتها بعد الجراحة الأولى مباشرةً.
- التغيرات السلوكية أو بعض الضغوط الجديدة في حياة المرضى.
- التوقف عن ممارسة الرياضة وعدم الالتزام بتعليمات ونصائح ما بعد العملية.
- الرغبة في الاستفادة من تكنولوجيا جراحات السمنة التي لم تكن متوافرة قبل عشر سنوات؛ لذا يرغب بعض المرضى في إجراء جراحة جديدة تسهل عليهم فقدان الوزن بشكل أسرع.

ما هي الخيارات المختلفة لعمليات التصحيح؟
يبدأ أ.د/ أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير بإجراء تصوير بالأشعة السينية للمريء والمعدة، للتقييم العام ولتحديد الخيارات المناسبة.

والجدير بالذكر أن من أكثر المرضى الذين يلجئون إلى عمليات التصحيح هم الذين أجروا عملية تركيب رباط سيليكون قابل للتعديل، الذي كان يتم وضعه حول الجزء العلوي من المعدة، منذ بضع سنوات، للحد من تناول الطعام. كانت تلك الجراحة شائعة جدًا حتى بضع سنوات مضت، لكن نظرًا لحدوث ارتخاء أو انزلاق في الرباط بمرور الوقت، فقد أصبح هؤلاء المرضى في حاجة إلى جراحة إضافية لإنقاص الوزن، وهم مرشحون جيدون لتكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة.

في عملية تكميم المعدة، يتم استئصال الجزء الأكبر من المعدة من خلال القص الطولي للجزء الخارجي وتقليل حجمها إلى حوالي 20 %، تاركًا الجزء المتبقي الداخلي على شكل الأنبوب. بعد عملية تكميم المعدة، يأكل المرضى كميات أقل بسبب صغر حجم معدتهم ويحدث تغير في الهرمونات التي تؤثر على الشهية، خاصةً هرمون الجوع، بسبب إزالة الخلايا المسئولة عن إفرازه.

في عملية تحويل المسار، تنقسم المعدة إلى جيب علوي صغير يمتلئ بالطعام وجزء سفلي أكبر بكثير يتم تجاوزه. ثم يتم توصيل الأمعاء الدقيقة بالجيب. تصبح المعدة أصغر بعد هذه العملية، كما يحدث أيضًا تغيرات في الهرمونات التي تؤثر على الشهية. يتم أيضًا إعادة توجيه تدفق أحماض المعدة بعيدًا عن المريء، مما يجعل هذه طريقة فعالة جدًا لعلاج ارتجاع المريء. كما أثبتت فعاليتها في علاج مرض السكر من النوع الثاني بسبب انخفاض معدل امتصاص السكريات.

كيف يتم اختيار الجراحة المناسبة لكل مريض؟
كل مريض ينفرد في حالته؛ لذا يختلف قرار اختيار نوع عملية التصحيح من شخص إلى آخر، هذا يعتمد على نوع العملية الأولية الخاصة به وعلى حالة المريض الصحية والأمراض الأخرى التي يعاني منها ويجب التدقيق هذه المرة في اختيار الطبيب الأفضل لإجراء عمليات التصحيح ويعد أ.د/ أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير الأكثر خبرة ودراية في ذلك المجال، لما له من خبرة تمدد لسنوات من النجاح في مختلف الحالات المستعصية التي استطاعت معه تحقيق حلمها على الرغم من كل الصعوبات.

عمليات التصحيح بعد عملية تكميم المعدة:
بعد عملية التكميم، يمكن أن يتضاعف حجم المعدة وتتوسع مرة أخرى في حالات عدم الالتزام بكميات الوجبات المحددة، ويبدأ بعض المرضى في تناول المزيد من الطعام؛ مما يكسبهم كثيرًا من الوزن الذي فقدوه. قد تستفيد هذه الحالات من عمليات التصحيح. غالبًا ما تشمل الخيارات المعروضة إحدى الحلول التالية:
- يعتبر تحويل المسار فعالًا بشكل خاص لأولئك الذين لديهم أيضًا شكوى الارتجاع الحمضي، لأن تحويل مسار المعدة سوف يحد من الارتجاع ويساعد في إنقاص الوزن مرة أخرى.
- وقد أظهرت عملية الساسي، وهي مزيج من تكميم المعدة وتحويل المسار، نتائج أفضل في فقدان الوزن. 
- وقد يوضع رباط حول المعدة للحد من تمدد المعدة وتناول الطعام بكميات كبيرة.
- في حالات قليلة، يُمكن إعادة تكميم وقص جزء من المعدة التي تم توسيعها مرة أخرى لإنشاء معدة أصغر. 

عمليات التصحيح بعد عملية تحويل مسار المعدة:
بعد عملية تحويل المسار، قد تحتاج فئة قليلة من المرضى إلى التصحيح بسبب تمدد المعدة وعدم قدرتهم على أنقاص أوزانهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إحدى الطرق الآتية:
- تصغير الجيب بالتدبيس، أو إزالة جزء منه وتقليل حجم الممر المؤدي إلى الأمعاء؛ وبالتالي تقييد كمية الطعام التي يمكن للمريض تناولها.
- تجاوز المزيد من الأمعاء، بحيث يمتص المرضى سعرات حرارية أقل من الأطعمة المتناولة.
- تضييق الاتصال بين المعدة والأمعاء، مما يجعلها أكثر إحكامًا وتقييدًا للكمية التي يمكن تناولها.

ما هو وقت الشفاء لعمليات التصحيح؟
يستغرق وقت الشفاء يومًا أو أكثر من الجراحة الأولية، لأن عمليات التصحيح تتضمن التعامل مع النسيج الندبي وتغيير إمدادات الدم؛ لذا يبقى المريض في المستشفى لمدة يومين إلى ثلاثة أيام لتتم مراقبته بدقة. لكن فترة التعافي في المنزل متقاربة للعملية الأولى، حيث يستأنف معظم المرضى حياتهم الطبيعية ونشاطاتهم اليومية في غضون أسبوعين.

ما نوع النتائج المتوقعة بعد إجراء عمليات التصحيح؟
يوجد نتائج جيدة جدًا لعمليات التصحيح وقصص نجاح متعددة لمرضى أ.د/ أحمد حاتم استشاري أمراض السمنة والمناظير، حيث نجحوا هؤلاء المرضى في استخدام هذه الجراحة للحصول على بداية ثانية لحياتهم والتمسك بحلم الوزن المثالي مرة أخرى.

ما الذي يجعل أ.د/ أحمد حاتم طبيبًا متميزًا في عمليات التصحيح؟
من المهم أن تتوجه إلى أ.د/ أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير الذي يتمتع بخبرة واسعة في عمليات التصحيح، وفي التعامل مع العمليات الفاشلة التي يقوم بها الجراحون الآخرون وتصحيحها؛ لذا فأنه يستطيع مساعدتك في استعادة حلمك بالتخلص من السمنة المفرطة والأمراض المرتبطة بها وتحسين جودة حياتك اليومية.

خدمات اخرى

الدباسة الذكية

تكميم المعدة

المزيد
مرض السكر مع السمنة

تحويل المسار

المزيد
تكميم مع تحويل

عملية الساسي

المزيد